58كانوا يبيحون ويحلّون هذا النوع من النكاح المشرَّع والمشروع بنص الكتاب والسنّة إلّاأنّهم يرجّحون النكاح الدائم وإقامة العائلة لكونها أساس المجتمع القويّ السّليم، ولا يميلون إلى الزواج المؤقت المسمىٰ في الشريعة بالمتعة مع كونها - كما قلنا - حلالاً مشروعاً.
وبالمناسبة، فإنّ الشيعة الإمامية - انطلاقاً من الكتاب والسنّة وتعاليم وتوصيات أئمة أهل البيت عليهم السلام - يكِنّون كل احترام للمرأة، ويقيمون لها وزناً كبيراً، ولهم في مجال مكانة المرأة وشؤونها وحقوقها وبخاصة في صعيد التعامل الأخلاقي معها والمِلكية والنكاح والطلاق والحضانة والرضاع والعبادات والمعاملات أحكام رائعة وجديرة بالاهتمام في روايات أئمتهم وفقههم.
27- ويحرّم الشيعةُ الجعفرية: الزنا، واللِّواط، والرّبا، وقتلَ النفس المحترمة، وشرب الخمر، والقمار، والغدر، والمكر، والغِشّ والخديعة، والاحتكار، والتطفيف، والغصب، والسرقة، والخيانة، والغِلّ، والغِناء والرقص، والقذف، والتهمة، والنميمة والفساد، وإيذاء المؤمن، والغيبة، والسبّ والفحش، والكِذب والبهتان وغير ذلك من الكبائر والصغائر، ويحاولون - دائماً - الابتعاد عنها، وتجنّبها ما أمكن. ويسعون جهدَهم لمنعها في المجتمع بالوسائل المختلفة كتأليف ونشر الكتب والكراسات الأخلاقية والتربوية، وإقامة المجالس والمحاضرات، وخطب الجمعة و. . . .