438 - ويَعتقِدون بأنّ من أطاع اللّٰه، ونفّذ أوامرَه وأجرى قوانينَه في شتّى مجالات الحياة نجىٰ وفاز، واستحقّ المدح والثوابَ، ولو كان عبداً حبشيّاً، وأنّ من عصى اللّٰه تعالى وتجاهل أوامره، وطبَّق أحكاماً غير أحكام اللّٰه تعالى، خَسِر وهلك واستحقّ الذّمَّ والعقاب، ولو كان سيداً قرشيّاً، كما جاء في الحديث النّبويّ الشريف.
وهم يعتقدون بأنّ محلّ الثواب والعقاب هو يومُ القيامة الذي يكون فيه الحسابُ والميزانُ والجنّةُ والنّار، وذلك بعد المرور بعالم القبر والبرزخ
وهم يعتقدون بأنّ محلّ الثواب والعقاب هو يومُ القيامة الذي يكون فيه الحسابُ والميزانُ والجنّةُ والنّار، وذلك بعد المرور بعالم القبر والبرزخ. وأمّا التناسخ الذي يقول به منكرو المعاد فيرفضونه لاستلزامه تكذيب القرآن الكريم والسنّة المطهّرة.
9 - ويَعتقِدونَ بأنّ آخِرَ الأنبياء والرُّسل وخاتِمَهم وأفضَلَهم هو رَسولُ اللّٰه محمدُ بنُ عبداللّٰه بن عبدالمطلب صلى الله عليه و آله 1الذي صَانَهُ اللّٰه من الخطأ والزلل، وعصمَه من المعصية الكبيرة والصغيرة، قبل النبوّة وبعدها، في أُمور التبليغ وغيرها، وأنزل عليه القرآن الكريم، ليكون دستوراً للحياة البشرية إلى الأبَد، فبلّغ صلى الله عليه و آله، الرسالةَ، وأدّى الأمانةَ بصدقٍ وإخلاصٍ، وبَذَل في هذا السبيل الغالي والرخيص.
وللشيعة في مجال الكتابة عن تاريخ رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله وشخصيته وأحواله وخصوصياته ومعجزاته عشرات المؤلفات والأبحاث. (راجع: كتاب الإرشاد للشيخ المفيد، وإعلام الورى بأعلام الهدىٰ للطبرسي، وموسوعة بحارالأنوار للمجلسي، وموسوعة الرسول المصطفى للسيد محسن الخاتمي مؤخّراً) .