177
قال الطّريحي:
و «البِدْعة» الحدث في الدّين، وما ليس له أصل في كتاب ولا سنّة 1.
قال العظيم آبادي:
«إعلم أنّ البدعة هي عمل على غير مثل سبق، قال في القاموس: هي الحدث في الدّين بعد الإكمال، والبدعة أصغر من الكفر وأكبر من الفسق، وكلّ بدعة تخالف دليلاً يوجب العلم والعمل به فهي كفر، وكلّ بدعة تخالف دليلاً يوجب العمل ظاهراً في ضلالة وليست بكفر، قال السّيّد في التعريفات: البدعة هي الفعلة المخالفة للسّنّة، سمّيت بدعة لأنّ قائلها ابتدعها من غير مثال» 2.
أمّا البدعة بالمعنى اللّغوي فلا ضير فيها إذا لم تمسّ التّشريع في الدّين، بل هي