242وذكر (مير سيد أحمد هدايتي) كذلك في يومياته:
«قبل يومين تعرّض ستون أو سبعون نفراً هنا (في جدّة) إلى السموم، وهلكوا جميعاً.» 1وأما الشاعر (نزاري) فقد وصف السموم في شعره بأنها أطيب من ظلال شجرة طوبى لِمَن يريد وصال حبيبه، وهو ما يدلّ على حبّه العميق للكعبة والرغبة الشديدة التي تحدوه للوصول إليها. فهو يقول:
روندگان ره كعبه را ز غايت شوق
سموم باديه خوشتر ز سايۀ طوبى 2
وأورد (سنائي) الشاعر المعروف بعضاً من مشاكل الطريق ومشاقّه في المقطوعة الشعرية التالية:
پاى چون در باديۀ خونين نهاديم از بلا