243
همرهان با سرخرويى چون به پيش ماه سيب
نى كه سالى صد هزار آزاده گردد منقطع
هم دريغى نيست گر ما نيز چون ايشان شويم 1
ولا ريب في أنّ الطرق الجبلية، والمعابر الضيقة للوديان، والسبل المتعرّجة، والبراري الجرداء الخالية من الماء والخضرة؛ كلّ ذلك زاد من خطورة الوضع الذي كان يعانيه الحجيج.
وكان على الحجّاج الإيرانيين أن يسلكوا واحداً من الطرق الأربعة المعروفة إذا أرادوا الذهاب إلى الحجّ، وتلك الطرق هي:
طريق البحر، وذلك عن طريق إحدى الموانئ الإيرانية الواقعة على الخليج إلى ميناء (جدّة) ، حيث يُنقَل الحجيج من ميناء (بوشهر) و (بندر عباس) و (بندر لنگه) وبعض الموانئ الأخرى نحو اليمن مروراً ببحر عُمان والمحيط الهندي، ثم الدخول إلى البحر الأحمر والرسوّ في ميناء (جدّة) .