2002 - عن عبد الكريم الحلبيّ 1، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام - في حديث - قال: قلت:
فلِمَ جعل التلبية؟
قال عليه السلام: لأنّ اللّٰه قال لإبراهيم: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ فصعد إبراهيم عليه السلام على تلّ، فنادى وأسمع، فاُجيب من كلّ وجه 2.
3 - عن سليمان بن جعفر، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن التلبية وعلّتها، فقال:
إنّ الناس إذا أحرموا ناداهم اللّٰه تعالى ذكره، فقال: عبادي وإمائي لأحرمنّكم على النار كماأحرمتملي، فيقولون: لبّيكاللّهمّ لبّيك، إجابة للّٰهعزّوجلّ على ندائه إيّاهم 3.
4 - عن الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: جاء رجل إلى الرضا عليه السلام، فقال: ياابن رسولاللّٰه، أخبرني عن قولاللّٰه عزّوجلّ: الْحَمْدُ للّٰهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 4ما تفسيره؟
فقال: لقد حدّثني أبي، عن جدّي، عن الباقر، عن زين العابدين، عن أبيه عليهم السلام أنّ رجلاً جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أخبرني عن قول اللّٰه عزّوجلّ: الْحَمْدُ للّٰهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ما تفسيره؟
فقال: الْحَمْدُ للّٰهِِ هو أن عرّف اللّٰه عباده بعض نعمه عليهم جملاً، إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل لأنّها أكثر من أن تحصى أو تعرف، فقال لهم: قولوا: الحمد للّٰهعلى ما أنعم به علينا ربّ العالمين، وهم الجماعات من كلّ مخلوق من الجمادات والحيوانات.