262كلّ منقطع به وكلّ محتاج من الحاجّ 1.
6 - عن سعيد بن عمر الجعفيّ، عن رجلٍ من أهل مصر، قال: أوصى أخي بجارية كانت له مغنّية فارهة وجعلها هدياً لبيت اللّٰه الحرام، فقدمت مكّة فسألت، فقيل لي: ادفعها إلى بني شيبة، وقيل لي غير ذلك من القول فاختلف علي فيه، فقال لي رجل من أهل المسجد: ألا اُرشدك إلى من يرشدك إلى الحقّ؟
قلت: بلى.
قال: فأشار إلى شيخ جالس في المسجد فقال: هذا جعفر بن محمد عليهما السلام فاسأله.
قال: فأتيته فسألته وقصصت عليه القصّة، فقال: إنّ الكعبة لا تأكل ولا تشرب وما أهدي لها فهو لزوّارها، فبع الجارية، وقم على الحجر فناد: هل من منقطع به؟ وهل من محتاج من زوّارها؟ فإذا أتوك فسل عنهم 2وأعطهم واقسم فيهم ثمنها.
قال: فقلت له: إنّ بعض مَن سألته أمرني بدفعها إلى بني شيبة، فقال: أما إنّ قائمنا لو قد قام لقد أخذهم وقطع أيديهم وطاف بهم، وقال: هؤلاء سرّاق اللّٰه 3.
7 - عن أحمد بن أبي عبداللّٰه البرقي، عن أبيه، بإسناده عن بعض أصحابنا،