192بأكملها، فنحن الآن الإمكانات الموجودة تفي بجميع احتياجات الحجّاج، ففي العام الماضي على سبيل المثال من بعد عصر اليوم الثاني قفلنا وحدتين من الوحدات الأربع في المجزرة الحديثة واكتفينا بوحدتين فقط، لأنّ الطاقة موجودة، لو كان الطلب أكثر لما قفلنا وحدتين، فمعنى ذلك الطاقات الموجودة الآن في المجازر كافية لتلبية جميع حاجة حجّاج بيت اللّٰه الحرام في السنوات القليلة المقبلة بإذن اللّٰه تعالى.
: في السنة الماضية كثير من الحجّاج الإيرانيّين كانوا مسرورين بالطريقة التي يستفاد بها من لحوم الأضاحي، وهذا عمل خير وكانوا مسرورين لهذا، ولكن في بعض الاُمور هناك صعوبات حدثت لبعضهم؛ منعتهم من الاستفادة، وكان السبب الذي لمسه المسؤولون عندنا أنّ بعض الرجال الذين كانوا موجودين هناك والمأمورين لم يكن عندهم النشاط اللازم من أجل القيام بهذه المهمّة، فكيف تقيِّمون هذه المشكلة، وهل رأيتم حلّاً لها؟
الحقيقة في العام الماضي هناك نقص في أعداد الجزّارين العمّال بعد ظهيرة اليوم الأوّل، لكن الحمد للّٰهأمكن التغلّب ومعالجة هذه المشكلة بحيث إنّه أمكن ذبح أكثر عدد ممكن في اليوم الأوّل، ولا تحضرني الآن الإحصائية لكن أُحاول أن أحصل عليها، ذُبحت أعداد كبيرة جدّاً وفي اليوم الثاني بعد الظهر تقريباً المجزرة صار فيها عدد قليل من الناس يعني ظهيرة اليوم الثاني كان أغلب الحجّاج تقريباً قد تمكّنوا من استكمال الذبح أو النحر بحيث كما أخبرتك أنّنا تقريباً بعد ظهر أو بعد عصر اليوم الأوّل أقفلنا وحدتين من وحدات المجازر الأربع؛ لأنّه ما كان عليها طلب ما كان هناك حجّاج وهذا تقريباً من عصر اليوم الثاني. فمعنى ذلك الحمد للّٰهجميع احتياجات الحجّاج لُبّيتْ قبل مغرب اليوم الثاني وهذا شيءٌ عظيم.