41وهو التوحيد، وبها لبّى المرسَلون، وأكثِر من ذي المعارج فإنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله كان يُكثر منها. وأوّل من 1لبّى بها إبراهيم عليه السلام، قال: إنّ اللّٰه يدعوكم أن تحجّوا بيته فأجابوه بالتلبية فلم يبق أحد أخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجل ولا بطن امرأة إلّا أجاب بالتلبية» 2.
روى الكليني في الصحيح عن ابن فضّال عن رجال شتّى عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: «من لبّى في إحرامه سبعين مرّة إيماناً واحتساباً أشهد اللّٰه ألف ألف ملكٍ ببراءة من النار وبراءة من النفاق» 3.
وفي خبر مرسل أنّ أبا عبداللّٰه عليه السلام روئي وهو محرم قد كشف عن ظهره حتّى أبداه للشمس وهو يقول: «لبّيك في المذنبين لبّيك» 4.
الهوامش: