159تعالى: وَمَنْ يَتَّبع غَيْرَ سَبيلِ الْمُؤْمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى 1وقال:
إنَّما يُريدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ 2.
وعن ابن عمر، أنّه قال: لا تجتمع اُمّتي - أو قال: (أُمَّة مُحمَّد) - على ضلال، ويد اللّٰه على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار، رواه الترمذي 3.
وعن ابن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال: اِتّبعوا السواد الأعظم، فإنّه من شذَّ شذّ في النار 4.
وعن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال:
مَنْ سرَّهُ بُحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة، فإنّ الشيطان مع الفرد، وهو من الاثنين أبعد 5.
وعن أُسامة بن شريك 6، عن النبيّ صلى الله عليه و آله: أيما رجل يفرق بين اُمّتي فاضربوا عنقه، رواه النسائي 7.
وعن النبيّ صلى الله عليه و آله: إنّ اللّٰه أجاركم من ثلاث خلال، وعدَّ منها: أن تجتمعوا على الضلال 8.
وعن النبيّ صلى الله عليه و آله: ما اجتمعت اُمّتي على الخطأ 9.
وقال عليّ عليه السلام في بعض خطبه:
عليكم بالسواد الأعظم، وإنّ الشاذّة للذئب 10.
وعن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه و آله: أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم.
وعن رزين، عن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه و آله قال: سألتُ ربّي عن اختلاف أصحابي، فأوحى إليَّ: إنَّ أصحابك بمنزلة النجوم، بعضها أقوى من بعض، ولكلٍّ نور، فمَنْ أخذ بما هم عليه من اختلافهم، فهو عندي على هدى 11.
وعن النبيّ صلى الله عليه و آله: إنّ مثل أهل بيتي كسفينة نوح، مَنْ ركبها نجا، ومن تخلَّف عنها هلك 12.
وعن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه و آله: لو سلك الناس وادياً، وسلك الأنصار وادياً أو شعباً، لسلكتُ وادي الأنصار 13.
وعن زيد بن أرقم 14، قال: قام النبيّ صلى الله عليه و آله خطيباً، فقال: أيّها الناس إنّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيني رسولُ ربّي فأُجيب، وأنا تاركٌ فيكم الثقلين: كتاب اللّٰه فيه الهدى، وأهل بيتي، أُذكّركم اللّٰه في أهل بيتي، رواه مسلم 15.
وعن جابر 16، قال: رأيتُ النبيّ صلى الله عليه و آله