160لم يرضخ ذات مرّة. . ولم يهادن. . ولم يساوم على مبادئه مهما ادلهمّت الخطوب. . وتحت أية ذريعة كانت.
عاش هموم المسلمين والمستضعفين. . أينما كانوا. . فبادله هؤلاء حبّاً بحب. . ووفاء بوفاء.
ولا أظنّ أنّ هناك من يسمح لنفسه أن يتنصّل عن المشروع الخميني، وإن وجد فإنّه قد طعن بفعله هذا الخميني في الصميم أياً كانت الذرائع التي يتذرع بها.
فسلام عليك أبا المحرومين. . وناصر المظلومين في الخالدين.
الهوامش: