151وعدد مقاعد الحوالة الصادرة 480/33 ريالاً سعودياً، وبسبب استيجار حافلات عن طريق مدراء القوافل في مسير المشاعر 000/25 ريال سعودي. ومثل هذه الخسائر نتحملها سنوياً بسبب عدم وجود مستندات يوافق عليها الجانب السعودي. ومشكلة هذه المستندات هي ضرورة أن تحمل توقيع السائق، وتأييد بقية المراجع القانونية مثل مؤسسة المطوفين والأدلاء، أو ممثلي الشركات. . وهذا متعذّر غالباً. من هنا نتوقع مساعدة معاليكم في تسوية الحسابات النهائية، كي نستطيع في المستقبل - إن شاء اللّٰه تعالى - أن نوجّه مدراء القوافل بهذا الشأن.
9/2 - في عرفات والمشعر ومنى في أيام التشريق، يلزم اتباع نظام في المرور يتحلّى بالسرعة والمرونة، كي يحول دون الازدحام، ويمنع حدوث احتكاك بين مسؤولي المرور والحجاج.
10/2 - عدم تخصيص تصاريح لسيارات بعثة حج الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدى إلى صعوبات وتعويقات في الأعمال؛ لذا يقتضي ما يلزم لصدور تصاريح لخمس سيارات يستطيع أن يتردد بها مسؤولو بعثتنا 1بين المشاعر أسوة ببقية البعثات.
3 - سائر مسائل المشاعر المقدسة:
1/3 - تعلمون معاليكم أننا استعنا منذ سنوات بالبالون في منى من أجل توجيه الحجاج إلى محلّ خيامهم، خاصة وأن المسافة بين خيام حجاجنا والجمرات طويلة، وكثير منهم طاعنون في السن، وبعضهم أميون، واستطعنا بذلك أن نتغلب إلى حدّ كبير على ضياعهم. ولكن مُنع تصعيد البالون في موسم الحج الماضي، ولم تثمر جهودكم في توضيح الأمر لمسؤولي إطفاء الحريق. مشكلة ضياع الأفراد لو اقتصرت على حدود خيام الإيرانيين؛ لأمكن التغلب عليها عن طريق توظيف أفراد لهذا الأمر، ولكن المشكلة تتسع لتشمل المسافات