149وإصابة آخرين. وهذا الحريق لو قُدّر له أن ينشب في اليوم العاشر أو الحادي عشر لأدى إلى مأساة كبرى للعالم الإسلامي. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ولو لم تتخذ الإجراءات الحاسمة للوقاية منها فسوف لا تكون الأخيرة من نوعها لا سمح اللّٰه. نحن نقترح عقد اجتماع من العلماء والمتخصصين من جميع أرجاء العالم الإسلامي لدراسة مسألة البناء في منى. وإذا لم تحسم هذه المسألة، فإن هذه المآسي ستتكرر ويذهب ضحيتها جموع من ضيوف الرحمن.
نشير هنا إلى أن هذه المسألة تحتاج إلى وقت لحسمها، وخلال هذا الوقت يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة للحدّ من وقوع هذه الكوارث. بعض المراكز الصناعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعربت عن استعدادها لصنع خيام منى وعرفات من مواد مقاومة للاحتراق.
2/1 - مؤسسة مطوفي الحجاج الإيرانيين تخصص كل عام القطع 76، 77، 80، 81، 82، 83، 84، 85 في أرض منى للحجاج الإيرانيين، وتوزعها على المكاتب التابعة (11 مكتباً) . وهذا التوزيع يتم بشكل غير منتظم على القطعات مما يؤدي إلى تشتت المكتب الواحد، وكان ذلك نصيب 7 مكاتب في موسم الحج الماضي بين المكاتب الأحد عشر. كما أن شارعاً يمرّ بين القطعات الاصلية والقطعات المتممة مما يؤدي الى مشاكل في الإشراف وتنقل الحجاج.
ومن الضروري التغلب على هذه الظواهر بدراستها على الواقع ووضع مخطط جديد لها. لذلك نقترح إعادة النظر في تفكيك القطع الثمان، وتوزيع خدمات المكاتب بشكل يتناسب مع سعة القطع.
3/1 - نقترح الإيعاز إلى مسؤولي مؤسسة المطوفين رسمياً بتخصيص خيام في المشاعر المقدسة لأولئك الحجاج القادمين من ايران، خارج إطار مؤسسة الحج والزيارة، إيرانيين كانوا أم غير إيرانيين، وعدم