190وثماره.
والامر المهم الآخر هو أن تُقام علاقات شخصية مع مؤلفي مثل تلك الكُتب، ومراسلتهم، وسوف يكون ذلك المؤلف مستعداً لمناقشة الامر، إن لم يكن عميلاً بالطبع، ولطالما كان لمثل هذه العلاقات والروابط وَقْعُها المؤثر والمطلوب، مِمّا سَيضطر الكثير من أولئك المؤلفين الى التحوّل من طريق إدامة هذا السلوك الى جادة الصواب.
على كلٍّ فإنّي اعتقد أن مثل هذه العلاقات سيكون لها تأثيرٌ إيجابي حتماً.
من جهة أخرىٰ فإننا نعلن عن طريق هذه المجلة، أنَّ من يُريد البحث معنا حول مفاهيمنا العقائدية والفقهية، فإننا مستعدون لعمل ذلك عن طريق المحاورات والمناظرات الاذاعية والتلفازية الحيّة، أو عن طريق اللقاءات والمراسلات، ولا شك في أنَّ مثل هذا العمل سيُعطي النتيجة المطلوبة والمتوقعة.
ويجب التنويه هاهنا الى أنَّ معاونية التربية والتحقيقات في بعثة ممثلية القيادة المعظمة قامت ولحد الآن بمحاولات جيدة في هذا المجال، وقامت بنشر حوالي ثلاثين كتاباً وملزمة، ونتمنىٰ أن تحوز على رضى الحقّ تعالى.
سؤال 8: لقد قامت بعثة القيادة المعظمة في حجّ هذا العام بعقد تجمّعات ولقاءات متعددة في مكة المكرمة، ما مدىٰ أهمية مثل تلك التجمعات بنظركم، وما هو تقييمكم لأثر تلك اللقاءات؟
جواب: إن التجمعات التي تُقام بهِمَّة بعثة القيادة المعظمة كلّ سنة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، كان لها أثرٌ ونفع بالغين خصوصاً في هذا العام، وأقلّ تأثير أبرزته هذه التجمعات هو مدىٰ اهتمام الجمهورية الإسلامية بالمسائل الإسلامية الدولية وسعيها المتواصل في سبيل تقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية المختلفة.
إنَّ التجمعات الموسومة ب: أهل