43حجّاجاً ورؤوسنا وشعورنا تقطر! فقال له رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: أما إنك لن تؤمن بهذا أبداً.
13 - في رواية معاوية جاءت قصة دهشة عليٍّ من عمل زوجه فاطمة وإنكاره عليها عملها بلغة أكثر ليونة بكثير من لغة رواية جابر. أحمد بن حنبل بعد أن ينقل هذه القصة، ينقل عدد أضاحي الرسول البالغ مائة رأس، وكيفية نحرها، ولم ينقل ما جاء في رواية جابر من يوم التروية حتىٰ يوم النحر.
14 - اختصت رواية معاوية بذكر أنّ الرسول صلى الله عليه و آله نزل بمكة بالبطحاء هو وأصحابه ولم ينزل الدور.
15 - اختصت هذه الرواية أيضاً بالقول: فلما كان يوم التروية عند زوال الشمس، أمر (الرسول) الناسَ أن يغتسلوا ويهلّوا بالحج، وهو قول اللّٰه - عزّ وجل - الذي أنزل علىٰ نبيّه صلى الله عليه و آله: « فاتّبعوا ملة أبيكم إبراهيم» .
16 - اختصت هذه الرواية أيضاً بذكر: أنّ اللّٰه - تعالى - أنزل: « ثم أفيضوا من حيثُ أفاض الناس واستغفروا اللّٰه» يعني إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في إفاضتهم منها ومَن كان بعدهم، ثم أفاض الرسول من ذلك المكان.
17 - اختصت رواية معاوية بذكر أن «نَمرة» هي «بطن عُرَنة» بحيال الاراك، وفيها ضُربت قبة الرسول وضرب الناس أخبيتهم عندها.
18 - اختصّت هذه الرواية بالقول: فلما زالت الشمس خرج رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله ومعه قريش، وقد اغتسل وقطع التلبية حتىٰ وقف بالمسجد فوعظ الناس وأمرهم ونهاهم. وبدلاً من ذلك جاء في رواية جابر: حتىٰ إذا زاغت الشمس، أمر بالقصواء فرُحلت له. فركب حتىٰ أتى بطن الوادي. . فخطب الناس. . . .
19 - لم يرد نص خطبة الرسول في رواية معاوية، بينما وردت في رواية جابر. هذه الخطبة نقلها ابن ماجة والبيهقي ومسلم بهذا الشكل: «وقد تركت