44فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب اللّٰه» . وفي سيرة ابن هشام: «كتاب اللّٰه وسنة رسوله» وفي روايات الشيعة نقلاً عن الرسول أنّه قال في حجّة الوداع:
«كتاب اللّٰه وعترتي أهل بيتي» ، بينما لم ترد هذه الجملة أصلاً في مسند أحمد.
20 - لم يرد في رواية معاوية اسم «بلال» بوصفه مؤذّن الرسول.
21 - اختصت رواية معاوية بذكر أنّ الناس جعلوا يبتدرون أخفاف ناقة الرسول يقفون إلى جانبها فنحّاها، ففعلوا مثل ذلك فقال: أيها الناس ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف ولكن هذا كلّه - وأومأ بيده إلى الموقف - فتفرّق الناس وفعل مثل ذلك بالمزدلفة. وفي رواية جابر جاء بدلاً من ذلك: . . . فجعل بطن ناقته إلى الصخرات. وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة. فلم يزل واقفاً حتىٰ غربت الشمس وذهبت الصُفرة قليلاً. حتىٰ غاب القرص.
22 - لم يرد في رواية معاوية ذكر لإرداف أسامة بن زيد والفضل بن العباس.
23 - ذكرت رواية جابر اضطجاع الرسول في مزدلفة بينما ذكرت رواية معاوية وقوفه فيها.
24 - في رواية جابر جاء ذكر ركوب النبيّ إلى المشعر الحرام بعد صلاة الفجر، حتىٰ إذا أتى المشعر الحرام فرقىٰ عليه فحمد اللّٰه وكبّره وهلّله. بينما جاء في رواية معاوية إفاضة الرسول إلى المزدلفة وهو المشعر الحرام بعد وقوع قرص الشمس ثم أقام في المزدلفة حتىٰ صلّىٰ فيها الفجر.
25 - اختصت رواية معاوية بذكر تعجيل ضعفاء بني هاشم بليل صوب منى، وأمر الرسول إياهم أن لا يرموا الجمرة - جمرة العقبة - حتىٰ تطلع الشمس.
26 - رواية معاوية ذكرت وقت إفاضة الرسول إلى منى عندما أضاء النهار، وأضافت رواية جابر: قبل طلوع الشمس.