245الشمس تؤثر علىٰ أجزاء الجسم كافة، فمن الممكن أن تحدث إصابات كثيرة ناشئة عن ضربة الشمس أو الإجراءات العلاجية؛ ومن هذه الناحية لاحظوا الأعراض التالية أثناء تبريد جسم المريض:
1 - التشنجات.
2 - رجوع المواد المتقيّأَة إلى الحلقوم.
يحدث التقيّؤ غالباً بشكل متزامن مع التشنجات الناشئة عن أساليب التبريد، ولغرض منع دخول المواد المتقيّأة إلى الحلقوم اِجعلوا المريض في وضعٍ يساعدكم علىٰ إخراج السوائل من المسالك التنفسية بسهولة.
ولو نجحتم في تخفيض حرارة الجسم بنسبة 02 مئوية خلال 30-60 دقيقة أوقفوا إجراءات التبريد، وافسحوا المجال أمام الجسم ليبرد تلقائياً.
وراقبوا المريض بشدّة، فإن ارتفعت حرارة جسمهِ مجدّداً قبل إكمال عمليات نقل المريض فاستأنفوا إجراءات التبريد مرةً أخرىٰ.
خلاصة إجراءات الطوارئ:
1 - هيّئ التهوية اللازمة والأوكسجين الكافي.
2 - انقل المريض إلى محيط بارد، واخلع كلّ ما يمكن خلعه من ملابسه.
3 - برّد جسم المريض بأية وسيلة متوفرة، وبالسرعة الممكنة. إنّ حوضاً مليئاً بالماء البارد والثلج مفيدٌ جداً لتبريد المريض. وفي غير هذه الحالة فالاستحمام بالماء البارد، ومسح الثلج المجروش علىٰ جسمه، واستمرار الغسل المتزامن مع مسح البدن بالكحول، ولفّ المريض بغطاء مرطوب، مع التهوية بالهواء البارد، سيكون مفيداً هو الآخر.
ولابدّ من القول: بأن نجاح هذه الإجراءات العلاجية يتوقف علىٰ