246سرعة العمل والدقة العالية، والتأخير في العلاج يؤدي إلى حدوث الاختلال الدائم في الدماغ. تابع قياس حرارة جسم المريض من ناحية المقعد عدّة مرات. 
  يجب الاستمرار بشكل جدّي في الإجراءات العلاجية لتبريد المريض لحين بلوغ درجة حرارة الجسم أقلّ من 039 مئوية. 
  4 - حافظ علىٰ معدل النشاط القلبي حين نقل المريض، ويمكن الاستفادة من نبض المريض للسيطرة علىٰ ذلك. 
  5 - لاحظ وراقب حالات التشنّج. 
  
    ب - الإرهاق الناشئ بفعل الحرارة: 
  
  تحدث هذه الحالة في الفرد السالم عندما يؤدي نشاطاً بدنيّاً شديداً في محيط حار جدّاً، إذ تحدث نتيجة لحصول اختلال حقيقي في جريان الدم (كما يحصل في اختلال جريان الدم أثناء الصدمة) . 
  إن الإرهاق الحراري في الواقع حالة مُشابهة للصدمة، التي تحدث بسبب تجمع الدم في العروق الجلدية وانخفاض نسبة ايصال الدم إلى الأعضاء الرئيسة، ويفقد الجسم مقادير كبيرة من السوائل والأملاح بسبب كثرة تصبب العرق. وفي حالة عدم تعويض هذه السوائل المفقودة بالحدّ الكافي فإن جريان الدم يضعف، ويؤثر ذلك على فعاليات الدماغ والقلب والرئة. ويبرز «الإرهاق الحراري» أحياناً متزامناً مع فقدان الماء والأملاح والإحساس بالآلام والتشنجات العضلية، ويعدّ «الإرهاق الحراري» أكثر شيوعاً من «ضربة الشمس» . 
  إنّ عمال الغسيل والأفراد الذين يشتركون في الألعاب الرياضية الثقيلة، والتمرينات المجهدة وفي الأجواء الحارة، وكذلك الذين انتقلوا توّاً إلى المناطق