237أنّ ديناً أفضلُ من عبادة الأوثان، فجاء بفُرقان يُفرقُ به بين الحقِّ والباطل، وفرَّق بين الوالد وولده، حتىٰ إن كان الرجلُ لَيَرى والدَهُ أو ولدَه أو جدَّه كافراً وقد فتح اللّٰه قُفلَ قلبه للإيمان. . .
ثمّ قرأت هذه الآية: « ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قُرّةَ أعيُنٍ» 1.
توفّاه اللّٰه تعالى سنة 33 ه بأرض كانت له تسمى «الجرف» وحمله أصحابه إلى المدينة فدفن فيها. فسلامٌ عليك فارساً مؤمناً قوياً في ذات اللّٰه مجاهداً في سبيله، لم تدخر شجاعة ولا نصيحة ولم تبخل بشيء، فكنت حقّاً حبيباً للّٰهولرسوله.
عدتُ فيما كتبت إلى ما تيسّر لي من مصادر وهي:
1 - تاريخ الطبري، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ج2، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت.
2 - الكامل، لابن الأثير.
3 - المغازي، للواقدي.
4 - العقد الفريد، ابن عبدربه الأندلسي.
5 - ربيع الأبرار.
6 - أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري.
7 - حلية الأولياء، لأبي نعيم الاصفهاني.
8 - الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني.
9 - السيرة النبوية لابن هشام، ولابن كثير.
10 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة، ج1.
الهوامش: