92وفي بعض المصادر:
فقال الوليد: هل لك في جواري؟
فقال عثمان: لا أرَبَ لي في جوار أحدٍ الّا في جوار اللّٰه 1.
ثم قال عثمان بن مظعون فيما أصيب من عينه: فان تك عيني في رضا الربّ نالها
وقال أبو طالب رضى الله عنه - وقد غضب لعثمان بن مظعون حين عذّبته قريش ونالت منه -: أمَّن تذكّر دهرَ غير مأمون
ونمنع الضيمَ مَن يبغي مضامتنا
وذكر مثل هذه الأبيات أبو نعيم الاصفهاني، منسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قالها فيما أصاب من عين عثمان بن مظعون: أمن تذكر دهر غير مأمون
واشتدّ البلاء من قريش على من قدم من مهاجري الحبشة وغيرهم، وسطت بهم عشائرهم، ولقوا منها تعنيفاً شديداً، وصعب عليها ما بلغها عن النجاشي من حسن جواره لهم، فأذن لهم رسول اللّٰه بالخروج مرّةً ثانية إلى أرض الحبشة.
وهل خرج معهم عثمان بن مظعون؟
صرّح بهجرته - مرّة ثانية - إلى