9828 - 55: قرية النمل، نقرة الغراب:
ذكر البعض هذين الاسمين لمكة. اما الفاكهي فقد ذكر انهما علامتان تدلان علي مكان بئر زمزم، وقد استهدي بهما عبدالمطلب في معرفة مكان زمزم فاقبل علي تجديد حفرها.
ثمة من ذهب الي أنَّ الاسمين هما من أسماء زمزم المجازية. وفي كل الاحوال، فانَّ الذين قالوا بانهما من اسماء مكة، اهملوا علة التسمية ولم يذكروها؛ وربما استطعنا ان نعزو سبب التسمية إلي ازدحام مكة (103) .
29: الحاطمة:
ذكر الازرقي "الحاطمة " في عداد اسماء مكة، والباعث للتسمية، يعود "لحطمها الملحدين".
وقد ذكر الفاكهي وابن ظهيرة هذا الاسم ووجه التسمية (104) .
32: طيبة:
ذكرهُ الفاكهي وابن ظهيرة وَعدّاهُ من اسماء مكة. ووجه التسمية والباعث اليها يعود الي حسن مكة ونقائها.
وفي هذا السياق ذهبت بعض كُتب اللغة للقول: انَّ طيبة (بفتح الطاء) اسم للمدينة، وَطيبة (بكسر الطاء) اسم لزمزم (105) .
34: المُذْهَب:
ذكرهُ الفاكهي في "شفاء الغرام" دون ان يتوفّر علي ذكر الباعث اليه. اما صاحب تاج العروس فقد قال: انَّ "المُذْهَب" هو اسم للكعبة المشرّفة (106) .
37: المعطشة:
ذكره ابن ظهيرة نقلاً عن العلامة ابن خليل، وقد ذكر ابن ظهيرة انَّ ابن خليل اكتفي بذكر الاسم في عداد اسماء مكة دون أن يعرض لكيفية التسمية وبواعثها.
والمعطش في اللغة، يقال للمكان الذي يعطش فيه الانسان؛ وربما كان هذا باعثاً علي تسمية مكة به (107) .
38: الرتاج:
ذكره ابن ظهيرة والفاكهي دون ان يتوفّرا علي بيان وجه التسمية ومناسبتها (108) .
39: اُمّ زحم:
نقله صاحب "شفاء الغرام" عن كتاب "الأنساب" للرشاطي، والباعث للتسمية هو ازدحام الناس في مكة (109) .
40: اُمّ صح: