255
وقد قلتما: إن ندرك السلم واسعاً
ثمّ وجّه الكلام إلى الأحلاف المتحاربين قائلاً:
هل أقسمتم أن تفعلوا ما لاينبغي؟ لا تظهروا الصلح، وفي نيّتكم الغدر؛ لأنّ اللّٰه سيدخره لكم ويحاسبكم عليه، إن عاجلاً أو آجلاً، يقول:
ألا أبلغ الأحلاف عنّي رسالة
ثمّ انتقل من هذا المجال مجال النصح والتوجيه وتأكيد السلام إلى مجال الحكمة الإنسانية العامة، حكمة الرجل المجرّب للحياة، الذي ذاقها وخبرها وعاش في خضمّها & ، ثمّ امتدّ به العمر فزهدها وانصرف عنها، قال:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله