249. صلاة العيد.
المبحث الثالث: مناسك أيام التشريق وعلاقتها بقواعد التيسير.
وقد أورد في هذا المبحث، المناسك التالية:
1. المبيت بمنى.
2. رمي الجمرات أيام التشريق.
3. النيابة في رمي الجمرات.
وبعد أن أتم هذا المبحث، لخص دراسته في خاتمة جميلة في خمس صفحات، ومما ذكره هناك: أنّ التصرّف فيها [يعني الآثار التاريخية الإسلامية] بالهدم والإزالة هو محو لصفحات مشرقة في التاريخ الإسلامي، ويتحول التاريخ من حقيقة إلى أسطورة تروى، يكفي أنّ السلف حافظوا عليها قروناً عديدة، ولميروا في إبقائها والمحافظة عليها أي محظور شرعي يمسّ العقيدة الصحيحة، ونحن في العصر الحاضر أولى أن نحافظ عليها؛ لتضل شاهداً حيّاً على - تضحيات السلف - و ما لاقاه نبيالإسلام (ص) من مشقة في إبلاغ الدعوة، ونشر عقيدة التوحيد.
ثمّ إنّ المؤلف عاد يذكر ظواهر بارزة لقواعد التيسير على المكلفين في أحكام الشريعة الإسلامية فتوى، وقضاء أمر إلهي، ومقصد شرعي قطعي منشود في كلّ مظاهر التشريع الإسلامي. 1
وقد جمع هذه الظواهر في عشرة نماذج جميلة، أضفت على البحث صبغة جعلته جديراً بالمطالعة، واكتفي بذكر عاشرة هذه النماذج، قال: