74له: أمّا ما مضى فقد كفيته، فانظر كيف تكون فيما تستقبل» . 1و عن معاوية بن عمّار عن أبي عبدالله الصادق (ع) ، قال: «قال علي بن الحسين (ع) : أما علمت إذا كان عشية عرفة يقول (الله) : أنظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً. . . قد شفعت محسنهم في مسيئهم، و قد تقبّلت من محسنهم، فأفيضوا مغفوراً لكم، ثمّ يأمر ملكين، فيقومان بالمأزمين فيقولان: أللهم سلّم سلّم» . 2و روى ابن فهد الحلّي في عدة الداعي: إنّ من الذنوب ما لايغفر إلاّ بعرفة و المشعر الحرام. 3عن جابر بن عبدالله: ما من مسلم يقف عشيّة عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه، ثمّ يقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له. . . ثمّ يقرأ: (قل هو الله أحد) مأة مرّة، ثم يقول: أللهم صلّ على محمد و على آل محمد. . . ألا قال الله تبارك و تعالى: «يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ ! سبّحني، و هلّلني، و كبرني، و عظمني، و عرفني و أثنى عليّ، و صلّى على نبييّ. . . أشهدوا ملائكتي، إني قد غفرت له، و شفعته في نفسي، و لو سألني عبدي هذا، لشفعته في أهل الموقف كلهم» . 4عن علي (ع) أنه قال بعرفات: «لا أدع هذا الموقف ما وجدت إليه سبيلاً، لأنه ليس في الأرض يوم فيه عتقاء من النّار، و ليس يوم أكثر عتقاً للرقاب فيه من يوم عرفة، فأكثروا في ذلك اليوم أن تقولوا: أللهم أعتق رقبتي من النار، و أوسع لي في الرزق الحلال. . .» . 5عن ابن أبيعمير عن معاوية بن عمّار عن أبي عبدالله (ع) في حديث: