130السعة و اليسار و القوة، و منها ما يفسّر الاستطاعة بأنيكون عنده ما يحج به، و. . .
إنالنتيجة الحاصلة بعد دراسة الروايات و تحليلها هي الاستطاعة العرفية، و هي بمعنى أناستطاعة السبيل إلى السفر تصدق على من كانله زاد السفر و راحلته، زائداً على حوائجه الحضرية؛ إذن، فهو موسر و متمكن من السفر، وإلافمجرد امتلاك الزاد والراحلة، أو توفر المال بمقدار أنيحج به، أو جواز التصرف فيه مع أنّه مديون، أو له حوائج في المعيشة اليومية، أو نقصانفي دفع الديون، لايجعله موسراً ولامتمكناً بمعنى الاستطاعة العرفية.
نكتفي بهذا المقدار من البيان، ومن أراد المزيد، فعليه مراجعة أدلة اختيار الاستطاعة في مبحث الاستطاعة في مظانّه.
تقدُّم حقّ الناس
إذا تزاحم حق الناس بحق من الحقوق الإلهية فأيّهما مقدم لأهميته؟
قال السيد الحكيم (رحمة الله) في المستمسك:
فما اشتهر من أهمية حق الناس من حق الله تعالى ، دليله غير ظاهر. . . . و إنكانتساعده مرتكزات المتشرعة، لكن في بلوغ ذلك حدّ الحجية تأمل. 1ثم قال: و إنكانالظاهر التسالمعلى عدم وجوب الحج ، أو الصلاة ، أو الصوم، إذا توقف أداؤها على التصرف في مال الغير، لكن لميثبت أنذلك