107بالكافر فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً» . 1هذا يشبه نصوص قضاء القاضي بعلمه.
و في معتبرة أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله (ع) : «إذا قام القائم (ع) لميقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلاّ عرفه، صالح هو أم طالح؛ ألا و فيه آيةً للمتوسمين و هي السبيل المقيم» . 2نعم يظهر من بعض الأخبار اختصاص بعض أفعال الإمام المهدي (عج) به، و ذلك لعلّة مذكورة في النصوص أو غير مذكورة.
ففي رواية غيبة النعماني بإسناده عن أبي خديجة عن أبيعبدالله (ع) : «إنّ عليّاً (ع) قال: كان لي أن أقتل المولّي، و أجهز على الجريح، و لكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن خرجوا لميقتلوا؛ و القائم له أن يقتل المولّي و يجهز علىالجريح» . 3و في روايته الأخرى بإسناده عن الحسن بن هارون، قال: كنت عند أبيعبد الله (ع) جالساً، فسأله المعلى بن خنيس: أيسير القائم (ع) إذا سار بخلاف سيرة علي عليه السلام؟ فقال: «نعم و ذاك أن علياً سار بالمن و الكف، لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، و أنّ القائم إذا قام سار فيهم بالسيف و السبي، و ذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبداً. 4و في رواية ابن زياد عن جعفر عن أبيه (ع) قال: «إذا قام قائمنا اضمحلّت القطائع فلا قطائع» . 5و في رواية عن علي بن أبيحمزة عن أبيه عن أبيعبدالله و