8لقد أخذ دعاة الوحدة بين الشيعة والسنة، هذه السياسة بعين الاعتبار منذ بدايتها الأولى، فلماذا لايريد أن يفهم البعض ذلك؟!
إمامنا الخميني الكبير(قدس سره) كان من دعاة الوحدة الإسلامية، وكانت ولايته واعتقاده وتعلقه وحبّه للأئمّة(عليهما السلام) أكثر من كلّ أولئك المدّعين.
هل الإمام الخميني(ره) يفهم معنى ولاية أهل البيت(عليهما السلام) بشكل أفضل، أم أولئك العوام الذين يرتكبون المخالفات ويتحدثون بشكل غير مسؤول في المجالس العامة والخاصة باسم الولاية؟
حافظوا على الوحدة بين المسلمين، وإذا رأيتم في المجتمع من يعمل على خلاف ذلك، فاعزلوهم، وأعلنوا مخالفتكم لهم، لأنهم أناس مضرّون، يسيئون إلى الإسلام، ويسيئون إلى التشيع، ويسيئون إلى المجتمع الإسلامي...
الوحدة الإسلامية اليوم هي لمصلحة النظام الإسلامي، ولمصلحة الجمهورية الإسلامية، والتحرك ضد هذا التوجه هو لمصلحة أمريكا ولمصلحة الصهاينة، ولمصلحة أولئك النفعيين الذين يملأون جيوبهم من أموال النفط، ولا يرغبون بوجود عنصر كالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكالمجتمع الإسلامي في إيران(1).
(1)من كلمة ألقاها قائد الثورة الإسلامية في ذكرى ولادة السيدة الزهراء(س) 1428 ه