62هو حكاية المضمون لا إثبات اللغة والأوضاع.
3 - ومنها خبر البصائر عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: قال أبوعبداللّٰه عليه السلام:
«إن النّبي صلى الله عليه و آله كان يقرء ويكتب ويقرء ما لم يكتب» 1.
ولعل المراد من قراءة ما لم يكتب هو غير العربيّة من ساير اللغات كما في الحديث الآتي.
4 - ومنها خبره الآخر عن الثمالي عن أبي عبداللّٰه عليه السلام قال في قول اللّٰه تعالى لما أنزل ألواح موسىٰ عليه السلام أنزلها عليه وفيها تبيان كل شيء كان وهو كائن إلى أن تقوم الساعة. . . فأخرجوها إليه (يعني إلى محمد صلى الله عليه و آله) فنظر إليها وقرأها وكتابها بالعبراني، ثمّ دعا أميرالمؤمنين عليه السلام فقال: دونك هذه ففيها علم الأوّلين وعلم الآخرين، وهي ألواح موسىٰ عليه السلام، وقد أمرني ربّي أن أدفعها إليك؛ قال: يا رسول اللّٰه لست أحسن قراءتها 2.
5 - وفي رواية أخرى قريب بمضمونها و فيه: أين الكتاب الذي توارثتموه. . .
فأخذه النبي صلى الله عليه و آله، فإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق فدفعه إليّ 3.
6 - ومنها: رواية أبي الصباح الكناني قال: خرج علينا رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وفي يده اليمنى كتاب، وفي يده اليسرى كتاب. فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرء: بسم اللّٰه الرحمن الرحيم كتاب لأهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم لا يزاد فيهم واحد ولا ينقص منهم واحد. قال: ثمّ نشر الذي بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم واحد ولا ينقص منهم واحد.
7 - ومنها: جملة من النصوص وردت في قراءة النبي صلى الله عليه و آله كتابات في المعراج على أبواب الجنان وغيرها.
ففي رواية عبدالصمد ص138.