35
اْلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا كَذٰلِكَ النُّشُورُ» 1.
وقال تعالى: «وَ أَحْيَيْنٰا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذٰلِكَ الْخُرُوجُ» 2.
وقال تعالى: «وَ مِنْ آيٰاتِهِ أَنَّكَ تَرَى اْلأَرْضَ خٰاشِعَةً فَإِذٰا أَنْزَلْنٰا عَلَيْهَا الْمٰاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيٰاهٰا لَمُحْيِ الْمَوْتىٰ إِنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» 3.
الوجه الثالث: اعتبار التمكن من أمر دليلاً على التمكّن من إعادته وتكراره.
قال تعالى: «وَ ضَرَبَ لَنٰا مَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قٰالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظٰامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهٰا أَوَّلَ مَرَّةٍ» 4.
وقال تعالى: «أَيَحْسَبُ اْلإِنْسٰانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً * أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنىٰ * ثُمَّ كٰانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّٰى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ اْلأُنْثىٰ * أَ لَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتىٰ» 5.
الوجه الرابع: الاستدلال لإثبات المعاد بالتمكّن والقدرة الزائدة على إيجاد الحياة الأولى.
قال تعالى: «أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللّٰهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ اْلأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتىٰ بَلىٰ إِنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» 6.
وقد جمع بين الوجهين الثاني والثالث في سورة الحج 7.
فاتضح بما قررناه بطلان حسبان منافاة الاعتراف بالمعجزة للاعتراف بقانون العلّة التي لا مناص منها في إثبات المبدأ وغيره.
وربما اُيدت دعوى بطلان المعاجز بأن المعجزة تنافي بعض الآيات عدا عن