1144- وفي شفاء الغرام : قال أبو عروبة أيضاً : حدثنا سلمة قال حدّثنا عبد الرزاق قال أنبأنا ابن جريج : قال : سمعت عطاء وغيره من أصحابنا يزعمون أن عمر أوّل من رفع المقام فوضعه في موضعه الآن وإنما كان في قبل الكعبة 1 .
5- وفيه : روى الفاكهي بسنده إلى عبداللّٰه بن سلام خبراً فيه أذان إبراهيم على المقام للناس بالحج، وفيه : فلما فرغ أمر بالمقام فوضعه قبلته فكان يصلّى إليه مستقبل الباب 2 .
6- وفيه عن الفاكهي : أن النبي صلى الله عليه و آله قدم مكّة من المدينة فكان يصلّى إلى المقام، وهو ملصق بالكعبة حتّى توفي رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله 3.
7- وفيه : قال الفاكهي : حدّثنا الزبير بن أبي بكر قال : حدّثنا يحيى بن محمد بن ثوبان عن سليم عن ابن جريج عن عثمان بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير أنه قال : كان المقام في وجه الكعبة وإنما قام إبراهيم عليه حين ارتفع البنيان فأراد أن يشرف على البناء قال : فلمّا كثر الناس خشي عمر بن الخطّاب أن يطؤوه بأقدامهم فأخرجه إلى موضعه الذي هو به اليوم حذاء موضعه الّذي كان قدام الكعبة 4 .
8- وفيه : قال الفاكهي : حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال : حدّثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه قال عبد العزيز : أراه عن عائشة : أن المقام كان في زمن النبي صلى الله عليه و آله إلى سقع البيت 5 .
9- وفيه : قال الفاكهي : وقال بعض المكيين : كان بين المقام وبين الكعبة ممرّ