161" ما هذا لي بكفن . . إنما يكفيني لفافتان بيضاوتان ، ليس معهما قميص . .
فاني لن أترك في القبر إلا قليلاً ، حتى أبدّل خيراً منهما . . . أو شرّاً منهما" . .!!
وتمتم بكلمات ، ألقى الجالسون أسماعهم فسمعوها :
" مرحبا بالموت . .
حبيب جاء على شوق . .
لا أفلح من ندم" . .
ثم صعدت إلى اللّٰه روحُه راضية مرضية!
فكانت هذه آخر كلماتك وآخر ما نطق به لسانك . إنها حقاً كلمات من نور!
رضوان اللّٰه تعالى عليك .