197والرسالة لنفسه 1، وسمي الحركة «أمَّة الإسلام المفقودة - الموجود في مجاهل أمريكا الشمالية» The Lost-found Nationof IsLam in the wilderness of North America وزعم بأن الرَّجل الأبيض هو الشَّيطان نفسُه المذكور في الكتب السماويَّة. ونشط في تأسيس أماكن عبادة لأتباعه وسماها «معابد / هياكل Temples » ، ولم يكن فرق كبير بينها وبين الكنائس. كما طوَّر المؤسَّسات التجاريَّة والمصانع، وأغري البسطاء بالوعود الإلهيَّة للجنس الأسَود 2.
عرفت حركة إليجا محمد عصرها الذَّهبي أيام الحاج مالك شباز، ولما توفي إليجا محمد، تولَّي زعامة الحركة ابنه والاس (وارث الدين) الذي أدخل تصحيحات جذريَّة في تنظيم الحركة وفي تعاليمها، حيث أبطل دعاوي أبيه التحريفيَّة، وأعلن عن اتِّباعه لمنهج أهل السُّنة والجماعة في الاعتقاد والعمل، هذا، وقد انفصلت عن والاس