46و ممارسات مختلفة في ظروف متنوعة - نماذجَ عمليّة وبرامج مناسبة لجميع الحالات التي قد تمرّ بها الأُمّة الإسلاميةُ فيما بعد.
14- ويَعتقدونَ بأنّ النبيّ محمّد بن عبداللّٰه صلى الله عليه و آله لهذا السبب ولحكمةٍ عليا، عَيَّنَ بأمر اللّٰه تعالى أحدَ عشر إماماً بعد عليّ عليه السلام وهم - مع عليّ عليه السلام - الأئمة الإثنا عشر، الذين وَرَدَت الإشارةُ إلى عددهم، وقبيلتهم (قريش) - وليس إلى أسمائهم وخصوصياتهم - في صحيح البخاري وصحيح مسلم بألفاظ مختلفة؛ حيث رويا عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: أنّ الدين لا يزال ماضياً/ قائماً/ عزيزاً/ منيعاً ما كان فيهم اثناعشر أميراً، أو خليفة، كلهم من قريش، (أو بنيهاشم، كما في بعض الكتب، وقد جاءت أسماؤهم في غير الصحاح من كتب الفضائل والمناقب والشِعر والأدب) .
و هذه الأحاديث وإن لم تنص على الأئمة الاثني عشر، وهم عليّ والأحد عشر من ذريّته، إلّاأنّها لا تنطبق إلّاعلى ما يعتقده الشِيعَةُ الجَعفريةُ، ولا تفسيرَ صحيحَ لها إلّابِقولهم. (راجع: خلفاء النّبي، للحائري البحراني) .
15- ويَعتقِدُ الشيعةُ الجعفريّةُ بأنّ الأئمة الاثنيعشر هم:
الإمامُ علي بن أبي طالب (ابنُ عمّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وصِهرُه على ابنته الزهراء عليها السّلام) .
و الإمامُ الحسن والإمام الحسين (ابنا عليّ وفاطمة، وسبطا رسولِ اللّٰه صلى الله عليه و آله) .
و الإمامُ زين العابدين عليّ بن الحسين (السجاد) .
و الإمامُ محمّد بن علي (الباقر) .
و الإمامُ جعفر بن محمّد (الصّادِق) .
و الإمامُ موسى بن جعفر (الكاظِم) .