240عشق آباد، باتّجاه بحرقزوين، ثمّ بحراً إلىٰ آذربايجان فالأراضي العثمانيّة، مروراً بالبحر الأسود واسطنبول ثمّ البحر المتوسط، ثمّ قناة السويس والبحر الأحمر فجدّة ومكّة المكرّمة. أمّا الرجوع برّاً فكان عبر شمال الحجاز فالشام ثمّ شرقاً إلى العراق لزيارة العتبات وكربلاء ثمّ باتّجاه كرمانشاه (غرب إيران) وقم والريّ ثمّ نيشابور وخراسان.
أمّا رحلة اعتماد السلطنة 1، فكانت الحركة فيها من طهران باتجاه غرب إيران، ثمّ بغداد، ثمّ خطّ الشام ثمّ الأردن والحجاز، ثمّ الرجوع عبر الشام وشمال العراق وأخيراً إلىٰ شمال إيران.
أمّا رحلة ميرسيّد أحمد هدايتي (عام 1338ه) والتي طالت سنة كاملة، فكانت عبر غرب إيران، طهران، قزوين، نهاوند، كرمانشاه باتجّاه العراق وبعد زيارة بغداد وكربلاء باتّجاه البصرة، ومن البصرة بحراً عبر الخليج مروراً بكراجي وبمبي ثمّ البحر العربي باتّجاه جدّة، والرجوع عبر نفس المسار 2.
المخطوطات في أدب الرحلات الفارسيّة
هناك أكثر من ستّين مخطوطة حول الرحلات إلىٰ مكّة، ولا زالت أكثر هذه المخطوطات محفوظة في المكتبات الإيرانيّة، وهناك حركة جديدة لطباعتها بعد التحقيق، فقد قام الشيخ رسول جعفريان بتحقيق و طباعة مجموعة منها 3وكذلك السيّد علي قاضيعسكر الذي بدأ بتحقيق سلسلة أخرىٰ من هذه المخطوطات وطباعة بعض منها 4، ويقتَرَح علىٰ منظمة الحجّ الإيرانيّة وكذلك وزارة الحجّ