18يطعم من ذبيحته الحرورية، وهم الخوارج الذين يعادون مولانا أمير المؤمنين) 1.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن هذا العمل يرد على بعض المستشكلين على الإسلام، ومن هنا كان المشروع الذي قام به البنك الإسلامي للتنمية عملاً جدياً رائعاً، وربما كان الأسلوب الوحيد الممكن لذلك، إلا أن تنفيذ هذا العمل يستلزم أن يغض الحاج النظر عن معرفة وقت ذبح هديه وهو مطمئن لتحقق الذبح، فقد يتم في اليوم العاشر أو ما بعده، (ويؤكد هنا على ضرورة الذبح في أيام التشريق) ، ولا يستطيع أن يبقى في إحرامه دون أن يحلق منتظراً خبر الذبح أو فلنقل: إن ذلك يكلف البنك والحاج مؤونة كبيرة لإبلاغ كل حاج قيامه بالذبح نيابة عنه.
هذا، وقد دعت مسألة حرمة الإسراف والتبذير بعض العلماء 2إلى الإفتاء بالذبح في البلاد الأصلية، وهو أمر غريب يتنافى مع طبيعة النصوص الإسلامية، بعد أن صور تنافياً بين إطلاق دليل الأضحية الشامل
رعاية الترتيب بين الأعمال الثلاثة يوم العيد حال الاختيار لازمة على الأحوط. . .
يمكنهم بعد رمي الجمرة أن يحلوا بالحلق أو التقصير، لكن أعمال مكة يجب أن تتم بعد تمامية الأعمال الثلاثة.
الشيخ الفاضل اللنكراني
للمصاديق الفعلية التي يتم دفنها أو حرقها، ودليل حرمة الإسراف من قبيل قوله تعالى: ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين 3، وقوله تعالى:
وإن المسرفين هم أصحاب النار 4، وقوله تعالى: والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً 5وغيرها من الأدلة القوية الواضحة التي تتقدم على أي دليل ينافيها بالعموم والخصوص من وجه.
أما لو فرضنا أن المورد من