121
فَوَاهاً كَيْفَ تَجْمَعُنَا اللّيَالي؛ وآهاً مِنْ تَفرُّقِنَا، وآهَا
فَأُقْسِمُ بالوُقُوفِ عَلى أَلالٍ، وَمَن شَهِدَ الجِمارَ، وَمن رَماهَا
وَأرْكَانِ العَتِيقِ وَبَانِيَيْهَا، وَزَمزَمَ وَالمَقَامِ وَمَنْ سَقَاهَا
لأنْتِ النّفْسُ خَالِصَةً، فإن لمْتَكُونِيهَا، فَأنْتِ إذاً مُنَاهَا
نَظَرْتُ بِبَطنِ مَكةَ أُمّ خِشفٍتَبَغَّمُ، وَهيَ نَاشِدَةٌ طَلاهَا
وَأعجَبَني مَلامِحُ مِنكِ فيها، فَقُلتُ أَخَا القَرِينَةِ أمْ تُرَاهَا؟
فَلَوْلا أنّني رَجُلٌ حَرَامٌ، ضَمَمتُ قُرُونَها ولََثمتُ فَاهَا 1
* * *
خذي نفسي ياريح من جانب الحمى