9الهفوف بمحلّة الكُوْت.
تلقّى في الأحساء جزءاً مهمّاً من تحصيله العلمي، كما درس - ظاهراً - في أحد المراكز العلميّة خارج البلاد - والظاهر أنّه النجف الأشرف - لكن معلوماتنا عن ذلك محدودة.
وفي سنة 1240ه، كان المترجم له أحد الوافدين إلى إيران لزيارة الإمام الرضا عليه السلام في خراسان بصحبة عدد من العلماء، وهم: الشيخ علي بن الشيخ مبارك آل حميدان الجارودي الأحسائي، والشيخ سليمان بن الشيخ آل أحمد آل عبد الجبّار القطيفي، والشيخ عبد الحسين بن ناصر الأحسائي القاري، والشيخ محمّد بن مشاري الجفري الأحسائي، فمرّوا في طريقهم بمدينة (سيرجان) قرب (كرمان) ، ونزلوا ضيوفاً على العلّامة الشيخ عبد المحسن اللّويمي الذي كان يقيم هناك، وبطلبٍ من المترجم له والمشايخ المذكورين كتب الشيخ اللّويمي الإجازة الكبيرة لهم جميعاً، وذلك بتاريخ (25 رمضان 1240ه) .
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المترجم له - رغم ما له من المقام والشأن الرفيع - كان يعتمد في تأمين معاشه علىٰ عمله وكدّ يمينه، والمعروف أنّه كان يعمل صفّاراً - أي يصلح الأواني المصنوعة من النحاس - ولذلك لُقّب ب «الصفّار» .
ولعلّ امتهانه لهذا العمل، إنّما كان في أوائل أمره.
أساتذته وتلامذته:
عرفنا من أساتذته اثنين فقط هما:
1 - الشيخ عبد المحسن بن الشيخ محمد اللّويمي الأحسائي (وهو من كبار علمائنا) ، والمتوفى (1245ه) ، وله أيضاً الرواية عنه.
2 - الشيخ علي بن الشيخ محمّد الرمضان، الشهيد الأحسائي،