192
ولا متناصرين عليهم.
وإنّ سِلْم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل اللّٰه، إلّاعلى سواء وعدل بينهم، وأنّ كلّ غازية غزت معنا يُعقب بعضها بعضاً، وأنّ المؤمنين يبيء 1بعضهم على بعض بما نال دماءهم في
سبيل اللّٰه، وأنّ المؤمنين المتّقين على أحسن هدى وأقومه، وأنّه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً، ولا يحول دونه على مؤمن، وأنّه من اعتبط 2مؤمناً قتلا عن بيّنة فإنّه قود به إلّاأن يرضى وليّ المقتول،
وأنّ المؤمنين عليه كافّة، ولا يحلّ لهم إلّاقيام عليه، وأنّه لا يحلّ لمؤمن أقرّ بما في هذه الصحيفة، وآمن باللّٰه واليوم الآخر، أن ينصر مُحدثاً ولا يؤويه، وأنّه من نصره أو آواه، فإنّ عليه لعنة اللّٰه وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل، وانّكم مهما اختلفتم فيه من شيء، فإنّ مردّه إلى اللّٰه عزّوجلّ، وإلى محمّد صلى الله عليه و آله.
وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وأنّ يهود بني عوف أُمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، إلّا من ظلم وأثم، فإنّه لا يُوتِغ 3إلّانفسه، وأهل بيته، وأنّ ليهود بني
النجّار مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ ليهود بني جُشم مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلّامن ظلم