155أهواله وشدائده 1.
وفي كامل الزيارات: قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله: يا عليّ، من زارني في حياتي أو بعد موتي أو زارك في حياتك أو بعد موتك أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد موتهما ضمنت له يوم القيامة أن اُخلّصه من أهوالها وشدائدها حتّى اُصيّره معي في درجتي 2.
عن أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام قال: من زار جعفراً وأباه لم يشكُ عينه، ولم يصبه سقم، ولم يمت مبتلى.
وعنه عليه السلام لمّا سئل: ما لمن زار أحداً منكم؟ قال: كان كمن زار رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله.
وعنه عليه السلام قال: إذا حجّ أحدكم فليختم حجّه بزيارتنا، لأنّ ذلك من تمام الحجّ 3.
وقال الرسول صلى الله عليه و آله: من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار اللّٰه تعالى.
10 - التولّي والتبرّي، فإنّهما من فروع الدين، ومن مظاهرهما الزيارة والتشرّف بأعتاب النبيّ وآله عليهم السلام.
11 - نزورهم أداءً لحقّهم، فإنّ الزيارة من أداء الحقّ، ومن تركها فقد جفاهم، كما ورد أنّ من لم يزر رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله بعد حجّه أو في حجّه، فقد جفا رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله.
وعن الخصال بسنده قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: أتمّوا برسول اللّٰه صلى الله عليه و آله حجّكم إذا خرجتم إلى بيت اللّٰه، فإنّ تركه جفاء، وبذلك اُمرتم، وأتمّوا بالقبور التي ألزمكم اللّٰه عزّ وجلّ زيارتها وحقّها، واطلبوا الرزق عندها.