232 - عن أبيعبداللّٰه عليه السلام قال: قلت له: إنِّي أريد أن أتمتَّع بالعمرة إلى الحجِّ، فكيف أقول؟ قال: تقول: «أللّٰهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ عَلَى كِتَابِكَ وسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله، وإِنْ شِئْتَ أَضْمَرْتَ الَّذِي تُرِيدُ» 1.
التلبية
عن أبيعبداللّٰه عليه السلام قال: التَّلبية «لَبَّيْكَ أَللّٰهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ والْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ. لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ دَاعِياً إِلَى دَارِ السَّلاَمِ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ أَهْلَ التَّلْبِيَةِ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ ذَا الْجَلاَلِ والْإِكْرَامِ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ مَرْهُوباً ومَرْغُوباً إِلَيْكَ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ تُبْدِئُ والْمَعَادُ إِلَيْكَ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ كَشَّافَ الْكُرَبِ الْعِظَامِ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ يَا كَرِيمُ لَبَّيْكَ»
تقول ذلك في دبر كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أو نافلةٍ، وحين ينهض بك بعيرك، وإذا علوت شرفاً، أو هبطت وادياً، أو لقيت راكباً، أو استيقظت من منامك وبالأسحار، وأكثر ما استطعت منها وأجهر بها، وإن تركت بعض التَّلبية فلا يضرُّك، غير أنَّ تمامها أفضل، واعلم أنَّه لا بدَّ من التَّلبيات الأربع في أوَّل الكلام، وهي الفريضة، وهي التَّوحيد، وبها لبَّى المرسلون، وأكثر من ذي المعارج، فإنَّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله كان يكثر منها، وأوَّل من لبَّى إبراهيم عليه السلام قال: إنَّ اللّٰه عزَّ وجلَّ يدعوكم إلى أن تحجُّوا بيته، فأجابوه بالتَّلبية، فلم يبقَ أحدٌ أخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجلٍ ولا بطنامرأةٍ، إلّاأجاب بالتَّلبية 2.
الدعاء عند دخول المسجد الحرام
عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال: إذا دخلت المسجد الحرام، فادخله حافياً على السَّكينة والوقار والخشوع، وقال: ومن دخله بخشوعٍ، غفر اللّٰه له إن شاء اللّٰه،