164أجمعين، ليدرأ عن ابن أخيه - مبعوث اللّٰه - أن يناله طاغية منهم بمكروه؟
ما الرأي فيه إذ يحث آله على مساندة محمّد وشدّ أزره، واتباع دينه، ويدفع بولديه: عليّ وجعفر ليكونا جناحيه، اللذين يحلق بهما في سماء الدعوة؟
بأي معيار نعاير حرصه على سلامة رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله إبان محنة الشِّعب، إذ يغمي على الناس مرقده، ليلة بعد ليلة، فينأبه عنه، ويأمر ولده علياً فيبيت فيه، ليكون هو المقتول لو سعى عدوّ إلى اغتيال الرسول؟ . . . 1وأخيراً لا يسعنا إلّاأن نقول لهم ما قاله يعقوب لبنيه:
بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّٰه الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ 2.