203تسألوني، من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلّااللّٰه وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، صادق في أقواله، محقّ في أفعاله، وأنّ عليّ بن أبي طالب أخوه ووصيّه من بعده ووليّه، ملتزم طاعته كما يلزم طاعة محمّد، وأنّ أولياءه المصطفين المطهّرين المباينين 1بعجائب آيات اللّٰه ودلائل حجج اللّٰه من بعدهما أولياؤه، أدخله جنّتي وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر.
قال: فلمّا بعث اللّٰه تعالى محمّداً صلى الله عليه و آله قال: يا محمّد، وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا 2اُمّتك بهذه الكرامة، ثمّ قال عزّوجلّ لمحمّد: قل: الحمد للّٰهربّ العالمين على ما اختصّني به من هذه الفضيلة، وقال لاُمّته وقولوا أنتم: الحمد للّٰهربّ العالمين على ما اختصّنا به من هذه الفضائل 3.
5 - عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أحرم موسى عليه السلام من رملة مصر، ومرّ بصفائح الروحاء 4محرماً يقود ناقته بخطام من ليف فلبّى تجيبه الجبال 5. 6