230الحج والعمرة 1.
د - عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم ترى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل الجهاد حجّ مبرور 2.
ه - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته اُمّه 3.
و - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلّاالجنّة 4.
الحج حكمته وفلسفته:
إنّ الحكمة والفلسفة في الحج هي تسلية الحج والبيت للمسلمين وتشويقهم وتقوية إيمانهم وغفران ذنوبهم. . . لأنّ الشوق غريزة في الإنسان الحي السليم وحاجة من حاجاته، فيبحث له عمّا يقضي به حاجاته ويروي غلته، وكان البيت العتيق وما حوله من شعائر اللّٰه والحج وما فيه من مناسك خير ما يحقّق رغبته ويسلّي شوقه وعاطفته، وقد قال اللّٰه تعالى في بيان هذه الحكمة والفلسفة: وَ إِذْ بَوَّأْنٰا لِإِبْرٰاهِيمَ مَكٰانَ الْبَيْتِ أَنْ لاٰ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَالْقٰائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَ أَذِّنْ فِي النّٰاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجٰالاً وَ عَلىٰ كُلِّ ضٰامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنٰافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ فِي أَيّٰامٍ مَعْلُومٰاتٍ عَلىٰ مٰا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ اْلأَنْعٰامِ فَكُلُوا مِنْهٰا وَ أَطْعِمُوا الْبٰائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ 5، وأيضاً قال تعالى: