195نيامي في النيجر وإلى وكدوگو في بركي نقاسو وإلى ماكو من مالي، ويتمّ الشحن بحراً إلى موانئ البحر الأحمر في السويس والسودان، جيبوتي وحينما تكون الأحوال مستتبّة في الصومال نرسل إلى الصومال وشرق افريقيا كانت ترسل شحنات إلى بمبسة من كينيا وإلى دار السلام من تنزانيا وزنجبار وإلى جزر القمر وإلى موزنبيق، وهناك باخرة يكون فيها حوالى ما يزيد عن 55 ألف رأس إلى بنگلادش مباشرة وهناك باخرة اُخرى لغرب افريقيا تنقل إلى جميع الموانئ - موانئ الدول الإسلامية في غرب افريقيا بدءاً من نواكشوط موريتانيا إلى دكار في السنغال وإلى بنجو في گامبيا إلى غينيا بياو وغينيا كركلي وفري تاون في سيرالؤن وهناك شحنة أيضاً تُرسل إلى آذربايجان وإلى ألبانيا وإلى البوسنة والهرسك، هذه تقريباً بإيجاز الأماكن التي تمّ التوزيع لها.
بالنسبة إلى تكاليف الشحن أوّل ما بدأ المشروع من أوّل سنة في البنك الإسلامي للتنمية، كانت التكلفة حوالى 10 مليون ريال تحمّل البنك الإسلامي في التنمية التكلفة كاملة، ثمّ بعد ذلك كان الحجّاج يصرّون على المساهمة في تكاليف الجزّارين والبيطريين والمشرفين وتكاليف الإيصال إلى المستحقّين، وفعلاً صار الحجّاج يسهمون في هذه التكاليف في السنوات الاُولى كان يصير عجز كان البنك الإسلامي يسدّد هذا العجز، ثمّ بعد ذلك أصبح الآن مساهمات الحجّاج تغطّي المصاريف الجارية التي هي كما ذكرت مصاريف الجزّارين والأطبّاء البيطريين والمشرفين وتكاليف النقل، أمّا تكاليف إنشاء المجازر فهي طبعاً تكاليف عالية جدّاً، يعني الحاج لا يساهم في تكاليف المجازر، وبالنسبة للتوزيع هذا تقريباً التكاليف إلى الآن يساهم فيها الحاج بتغطية كامل تكاليف النقل حالياً، الآن لو نبغي نقلها إلى أماكن اُخرى تحتاج إلى تكاليف اُخرى ولئلّا نضيف تكاليف إضافية صرنا نطلب