215كعبة اللّٰه في الشدائد تُرجىفهي جسر العبيد للمعبودِ
لا نساء ولا قوابل حفَّتبابنة المجد والعُلا والجودِ
يذر الفقر أشرف الناس فرداًوالغنيّ الخليع غير فريدِ
أينما سار واكَبَتْهُ جباهٌوظهورٌ مخلوقةٌ للسجودِ
صبرت فاطم على الضيم حتّىلهث الليل لهثة المكدودِ
وإذا نجمةٌ من الاُفق خفّتتطعن الليل بالشعاع الحديدِ
وتدانت من الحطيم وقرّتوتدلّت تدلّي العُنقُودِ
تسكب الضوء في الأثير دفيقاًفعلى الأرض وابلٌ من سعود
واستفاق الحمام يسجع سجعاًفتهشُّ الأركان للتغريدِ
بَسَمَ المسجد الحرام حبوراًوتنادت حجاره للنشيدِ
كان فجران ذلك اليوم فجرٌلنهار وآخرٌ للوليدِ
هالت الاُمّ صرخةٌ جال فيهابعض شيء من همهمات الأُسودِ
دعت الشبل حيدراً وتمنَّتوأكبَّت على الرجاء المديدِ
أسداً سمّت ابنها كأبيهالِبْدَة الجَدّ أُهديت للحفيدِ
بل علياً ندعوه قال أبوهفاستفزَّ السماء للتأكيدِ
ذلك اسم تناقلته الفيافيورواه الجُلمود للجُلمودِ
يهرم الدهر وهو كالصبح باقٍكلّ يوم يأتي بفجرٍ جديد 1لبيب بيضون، وقصيدته في فضائل الإمام عليه السلام نذكر بعضاً منها:
هو الأمير وساقي الحوض منفرداً