239
وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ
محسن الأسدي
واحدة من آيات ثلاث ذكرت الطواف الذي هو من أعظم وأفضل مناسك الحجّ - علىٰ عظمتها وفضيلتها - أجراً وثواباً وأكثرها أحكاماً وآداباً وتفصيلاً:
وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 1
وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 2
والآية التي نحن بصدد الوقوف عندها هي الثالثة:
وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ 3.
وفقرتها الأولىٰ وليطّوفوا. . .
هي محور مقالتنا هذه من الناحيتين التفسيريّة والفقهيّة. . لنصل بعد ذلك إلىٰ واحد من الأطوفة المهمّة عند الإماميّة وهو طواف النساء الذي سينصبّ أكثر بحثنا عليه. . فيما ستكون فقرتها الثانية . . . بالبيت العتيق محلّ بحث آخر إن شاء اللّٰه تعالىٰ.
وليطّوفوا. . .
الاعراب:
وليطوّفوا: معطوف بالواو على فعل مضارع مجزوم بلام الأمر قبله