57
3 - جواز الصلاة بنحو دائري في المسجد الحرام:
وسُئل: لو صلّى في المسجد الحرام جماعة بنحو دائري بحيث كان واقفاً مقابل إمام الجماعة أو على جانبيه هل تحتاج الصلاة إلى إعادة؟
فأجاب رحمه الله: لا تجب إعادة الصلاة مع هذا الوضع الفعلي.
4 - جواز السجود على السجّاد في مسجد النبي صلى الله عليه و آله
وأفتى سماحته بجواز السجود على السجّاد المفروش في المسجد النبوي الشريف، وبعدم وجوب اختيار مكان آخر غير مفروش، أو استصحاب حصير للسجود عليه، فقال: لا مانع من السجود في مسجد النبي على السجّاد، ولا يجوز وضع التربة، ولا يجب عليه اختيار المكان الموجود فيه حجر للصلاة، ولا يجب عليه أيضاً أن يأخذ معه حصيراً ونحوه، ولكن إن روعي ذلك بحيث لا يوجب الوهن، وأخذ معه حصيراً للصلاة وصلّى عليها بحيث يكون ذلك متعارفاً عليه عند سائر المسلمين فلا إشكال، لكن يؤكّد الاجتناب عن كلّ عمل يوجب الهتك والشهرة.
وأجاب عن السؤال التالي أيضاً:
هل يجوز بعد الإنتهاء من صلاة الجماعة في مسجد النبي السجود على سجّاد المسجد، أم يجب الذهاب إلى حيث يوجد حجر والصلاة عليه؟
فقال رحمه الله: لا يجب إختيار مكان يوجد فيه حجر.
5 - عدم لزوم مراعاة مكة القديمة:
ومن فتاواه الميسّرة في مكة هو عدم وجوب مراعاة مكة القديمة لمسائل منها الإستظلال محرماً إلى المسجد الحرام وركوبه السيارات المسقفة وغير ذلك كما سيأتي، فعلى حسب رأي الإمام رحمه الله أنّ المحرم لو نزل مكة وإن كان البيت الذي نزل فيه بعيداً عن المسجد الحرام، فبما أنه يصدق أنه مكة ومن بيوت مكة، فلا بأس بالاستظلال منها نهاراً إلى المسجد الحرام، وهذه الفتوى في مقابل من احتاط بدخول المحرم من مكة القديمة ومن ذلك المكان، لا بأس بالاستظلال إذا اتجه إلى المسجد الحرام لأداء المناسك وإتيان العمرة. وإليك