154الشرطة فيه صعوبات جمّة. نرجو الإيعاز بتقديم التسهيلات اللازمة.
5 - من الضروري تنظيم توزّع الناس في المسجد الحرام بحيث لا يزاحم المصلي الطائف، ولا الماشي المصليَ، ولا مستلم الحجر حركةَ الطواف، ولا المارةُ الساعينَ بين الصفا والمروة. وهذا يحتاج الى خطة تحول دون التداخل الحالي.
6 - لعل جميع الحجاج القادمين إلى الحرمين الشريفين يودّون أن يقضوا أكثر أوقاتهم في العبادة بالحرمين الشريفين. وهذا الهدف يتحقق في مكة المكرمة حيث المسجد الحرام يستقبل الناس ليل نهار. لكن ذلك متعذر في المدينة المنورة، بسبب الإسراع في غلق المسجد النبوي الشريف بعد صلاة العشاء. ثمة مطالب كثيرة أحملها من الايرانيين تدعو حكومة المملكة العربية السعودية إلى فتح أبواب المسجد النبوي خلال موسم الحج على الأقل في الليل أيضاً.
7 - في المدينة المنورة وخاصة في البقيع يواجه الحجاج موانع ومشاكل، من ذلك على سبيل المثال منعهم من الذهاب تحت مظلة البقيع، وكون الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي ترابية. من المناسب اتخاذ مايلزم لإزالة هذه الظواهر. ومن الطبيعي أن حجاجنا سوف يتعاونون على حفظ الانضباط والنظام في هذه الأماكن الشريفة.
8 - الارتباط عن طريق الهاتف العمومي بإيران من المملكة، وخاصة من المدينة ما كان متيسراً خلال الموسم الماضي. وكان اسم إيران محذوفاً من قائمة «الكود» في الهواتف العمومية. وهذا يترك انطباعاً سيئاً لدى الحجاج لايتناسب مع العلاقات الودية بين بلدينا؛ لأنهم يشعرون بنوع من التمييز بينهم وبين سائر حجاج البلدان الإسلامية. من المؤمل أن لا يتكرر مثل ذلك في السنوات القادمة.
9 - بعد طلبنا إقامة عدد من الخطوط الدولية والداخلية، فقد تمّ