275ولم يبق من هذا المسجد قبل فترة من الزمن إلّاجدار خَرِب لا يتجاوز المتر الواحد 1، ثمّ أُزيل هذا الجدار القديم، وبقي أرضاً جرداء يُصلّي فيه بعض الزوار، ولقد صليتُ فيه، لكنه سوِّر بعد ذلك ولا يمكن الدخول إليه إلّالدفن الموتى من الأطفال.
وهذا المسجد المشهور عند أهل تلك المحلة بأنّه الذي ردّت فيه الشمس لعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام) لأداء صلاة العصر بعد أن فاتته بسبب نوم النبيّ ( صلى الله عليه و آله) على فخذه، فدعا ( صلى الله عليه و آله) اللّٰه أن يردّها، فاستجاب اللّٰه دعاءه.
وقيل 2: إنّ مسجد الفضيخ - الذي سيرد ذكره لاحقاً - هو الذي رُدّت فيه الشمس، واللّٰه أعلم.
الهوامش: