215واحداً يسعه: فقال صلى الله عليه و آله و سلم: «إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف، فيصيبون رفها مطعماً وملبساً ومركباً أو قال: مراكب، فيكتبون إلىٰ أهلهم هلموا إلينا فإنكم بأرضٍ جرديه، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يصبر لأوانها وشدتها أحد إلّاكنتُ له شفيعاً، وشهيداً يوم القيامة» 1.
حمزة في عالم الشعراء:
يحفل الأدب العربي بكثير من القصائد الشعرية عن سيدنا حمزة بن عبد المطلب، أما بشكل صريح أو بالكناية، والأبيات التي قيلت في حقه موزعه بين رثاءٍ له، أو مفاخره لشجاعته أو ورود اسمه في المدح النبوي.
في ذكر أوصافه:
بنوه سراة كهلُهم وشبابُهم
تفلّق عنهم بيضة الطائر الصقر
قُصيُّ الذي عادىٰ كنانة كلَّها
قال ابن اسحاق: وقال حسان بن ثابت يبكي حمزة بن عبد المطلب 3:
أتعرفُ الدارَ عفا رسُمها